{ يَوْمَ تبلى السرائر } العامل في الظرف على التفسير الأوّل ، هو { رجعه } . وقيل : { لقادر } . واعترض عليه بأنه يلزم تخصيص القدرة بهذا اليوم ، وقيل : العامل فيه مقدّر : أي يرجعه يوم تبلى السرائر ، وقيل : العامل فيه مقدّر ، وهو اذكر ، فيكون مفعولاً به ، وأما على قول من قال : إن المراد رجع الماء ، فالعامل في الظرف مقدّر ، وهو اذكر ، ومعنى { تبلى السرائر } : تختبر وتعرف ، ومنه قول الراجز :
قد كنت قبل اليوم تزدريني *** فاليوم أبلوك وتبتليني
أي أختبرك وتختبرني ، وأمتحنك وتمتحنني ، والسرائر : ما يسرّ في القلوب من العقائد والنيات وغيرها ، والمراد هنا عرض الأعمال ونشر الصحف ، فعند ذلك يتميز الحسن منها من القبيح والغثّ من السمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.