الآية 9 : وقوله تعالى : { يوم تبلى السائر } أي يظهر ما كان أخفي منها . فجائز أن يكون الإظهار منصرفا إلى التي لم يطلع عليها الملائكة ، فتكتبها عليه ، فيذكره الله تعالى كيف شاء ، فيقررها عليه ، أو تنطق جوارحه بها كقوله تعالى : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأبدانهم } الآية [ النور : 24 ] أو يكون إظهارا لقراءة ما عليه ، فيظهر ذلك للخلق ، وإن كان قد أسرها عنهم في الدنيا .
ثم سمى ذلك ابتلاء لأن الابتلاء ، هو الاختبار ؛ وإنما يكون الابتلاء بالسؤال أو بالأمر والنهي ، فسمى ما يسأل عنه في الآخرة ابتلاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.