تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ} (24)

مثوى : مقام .

وإن يَستعتبوا : يطلبوا العتبى والرضا .

فما هم من المعتَبين : من المجابين إلى ما يطلبون .

فإن يصبروا على ما هم عليه فالنارُ مأواهم ، وإن يطلبوا رضا الله عليهم فما هم بِمُجابين إلى طلبهم ، وهذا مثلُ قوله تعالى : { سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ } [ إبراهيم : 21 ] .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ} (24)

ثم أخبر عن حالهم فقال :{ فإن يصبروا فالنار مثوىً لهم } مسكن لهم ، { وإن يستعتبوا } يسترضوا ويطلبوا العتبى ، { فما هم من المعتبين } المرضين ، والمعتب الذي قبل عتابه وأجيب إلى ما سأل ، يقال : اعتبني فلان ، أي : أرضاني بعد إسخاطه إياي ، واستعتبته : طلبت منه أن يعتب ، أي : يرضى .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ} (24)

{ وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين } هو من العتب بمعنى : الرضا : أي : إن طلبوا العتبى ليس فيهم من يعطاها .