غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ} (24)

1

ثم أخبر { فإن يصبروا فالنار مثوى لهم } ولا ينتج الصبر لهم فرجاً وخلاصاً { وإن يستعتبوا } يطلبوا من الله الرضا عنهم { فما هم من المعتبين } أي من المرضيين . والمراد أنهم باقون في مكروههم أبداً ، سكتوا أو نطقوا . قال الضعيف مؤلف الكتاب : إذا كان هذا وعيد من ظن أنه يمكن إخفاء بعض الأعمال من الله بالأستار والحجب فما ظنكم بوعيد من جزم أنه سبحانه غير عالم بالجزئيات نعوذ بالله من هذا الاعتقاد والله أعلم .

/خ24