الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ} (24)

{ فَإِن يَصْبِرُواْ فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُواْ } يسترضوا ويطلبوا العتبى . { فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ } المرضيين ، والمعتّب الّذي قَبل عتابة وأجيب إلى ما يسأل ، وقرأ عبيد بن عمير { وإن تُستعتبوا } على لفظ المجهول { فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ } بكسر التاء ، يعني إن سألوا أن يعملوا ما يرضون به ربّهم { فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ } أي ما هم بقادرين على إرضاء ربّهم لأنهم فارقوا دار العمل .