السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ} (24)

{ فإن يصبروا فالنار مثوىً } أي : منزل { لهم } أي : إن أمسكوا عن الاستغاثة لفرج ينتظرونه لم يجدوا ذلك وتكون النار مقاماً لهم { وإن يستعتبوا } أي : يسألوا العتبى وهو ، الرجوع لهم إلى ما يحبون جزعاً مما هم فيه { فما هم من المعتبين } أي : المجابين إليها ، ونحوه قوله عز وجل : { أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص } ( إبراهيم : 21 ) .