تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٞ} (18)

في ذلك اليوم تُعرضون أمام الله وتحاسَبون على كل صغيرة وكبيرة لا يخفى على الله من أموركم شيء . . وهذا كله يجري بأمر الله ، لا ندري كيف ومتى يكون ، وكل أمور الآخرة مخالفة لأوضاعنا وعقولنا لا ندركها ، فندعُ تفصيلَ ذلك .

قراءات :

قرأ الجمهور : لا تخفى منكم خافية بالتاء . وقرأ حمزة والكسائي : لا يخفى بالياء .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٞ} (18)

{ يومئذ تعرضون } على الله ، { لا تخفى } قرأ حمزة والكسائي : لا يخفى بالياء ، وقرأ الآخرون بالتاء ، { منكم خافية } أي فعلة خافية . قال الكلبي : لا يخفى على الله منكم شيء . قال أبو موسى : يعرض الناس ثلاث عرضات ، فأما عرضتان فجدال ومعاذير وأما العرضة الثالثة فعندها تطاير الصحف فآخذ بيمينه وآخذ بشماله .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٞ} (18)

{ يومئذ تعرضون } على ربكم { لا تخفى منكم خافية } كقوله { لا يخفى على الله منهم شيء }

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٞ} (18)

قوله : { يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية } أي تعرضون على ربكم جميعا للحساب والجزاء ولا يخفى عليه شيء من أخباركم وأحوالكم وما تكنه صدوركم . والله عليم بأسراركم وأستاركم وما تخفيه ضمائركم{[4618]} .


[4618]:الكشاف جـ 4 ص 151 وتفسير الطبري ج 29 ص 37،38.