تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَٰتٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ} (50)

فأجابهم الله بقوله : { قُلْ إِنَّمَا الآيات عِندَ الله } :

قل يا محمد : إن المعجزات عند الله ينزلها حين يشاء ، وإنما أنا مكلف بالإنذار الواضح ، وتبليغ الرسالة ، وليس عليَّ هداكم .

ثم قال تعالى : كيف يطلبون الآياتِ مع نزول القرآن ! أليس فيه ما يكفي ويقنع !

قراءات :

قرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير وابن عامر وحفص عن عاصم : { لولا أنزل عليه آياتٌ من ربه } بالجمع ، وقرأ الباقون : { لولا أنزل عليه آيةٌ من ربه } بالإفراد .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَٰتٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ} (50)

قوله تعالى : { وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون*وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه } كما أنزل على الأنبياء من قبل ، قرأ ابن كثير ، وحمزة ، والكسائي ، وأبو بكر : آية على التوحيد ، وقرأ الآخرون : آيات من ربه ، قوله عز وجل : { قل إنما الآيات عند الله } وهو القادر على إرسالها إذا شاء أرسلها ، { وإنما أنا نذير مبين } أنذر أهل المعصية بالنار ، وليس إنزال الآيات بيدي .