تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ} (23)

لا تغني : لا تنفع .

ولا يُنقِذون : ولا يخلصونني . . . .

وكيف أعبد آلهة لا تفيدني شفاعتُهم شيئاً إن أرادني الله بسوء ،

{ وَلاَ يُنقِذُونَ } : ولا يخلصونني من أي سوء !

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ} (23)

{ أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون }

{ أأتخذ } في الهمزتين ما تقدم في أأنذرتهم وهو استفهام بمعنى النفي { من دونه } أي غيره { آلهة } أصناماً { إن يُردْن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم } التي زعمتموها { شيئاً ولا ينقذون } صفة آلهة .