تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا} (15)

والله تعالى لا يخافُ تَبِعَةَ هذه العقوبة ، لأنها الجزاءُ العادِل . { إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } [ البروج : 12 ] . وتلك سُنةُ الله في أخذِ الطغاة والمكذّبين .

قراءات :

قرأ أهل المدينة وابن عامر : فلا يخاف عقباها ، بالفاء .

والباقون : ولا يخاف عقباها بالواو .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا} (15)

شرح الكلمات :

{ ولا يخاف عقباها } : أي ولا يخاف الربّ تعالى تبعة إهلاكهم كما يخاف الإِنسان عاقبة فعله إذا هو قتل أحدا أو عذبه .

/د11

المعنى :

{ ولا يخاف عقباها } اي تبعة تلحقه من هلاكها إذ هو رب الكل ومالك الكل وهو القاهر فوق عباده وهو العزيز الحكيم .

/ذ11

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا} (15)

قوله : { ولا يخاف عقباها } لا يخاف الله عاقبة ما فعل بهم من الدمدمة والاستئصال . فإن الله لا يرهبه في الوجود شيء ، وإنما هو العزيز الجبار الذي ذلت له الجباه ، وخشعت له النواصي ، وخشيت منه الملوك والجبابرة{[4824]} .


[4824]:تفسير ابن كثير جـ 4 ص 518 وتفسير البيضاوي ص 801 وتفسير النسفي جـ 4 ص 361.