ثم قال تعالى : ( فلا يخاف عقباها )
أي : {[76152]} فلا يخاف الله تبعة {[76153]} دمدمته عليهم . قال قال ابن عباس : " لا يخاف الله من أحد تابعة " {[76154]} .
وقال الحسن : ذلك ربنا لا يخاف منهم تبعة فيما صنع بهم {[76155]} .
وهو قول مجاهد {[76156]} [ فالضمير ] {[76157]} في " يخاف " لله {[76158]} جل ذكره .
وقال الضحاك : معناه : [ فلم يخف الذي عقرها عقبى {[76159]} فعله {[76160]} .
وهو قول السدي {[76161]} . فالضمير في " يخاف " للعاقر .
وقال إبراهيم بن عرفة : من قرأ بالفاء {[76162]} : " فلا يخاف " فالضمير في " يخاف " : الله {[76163]} ، [ لا غيرة ] {[76164]} ومن قرأ : " ولا يخاف " ، بالواو {[76165]} ، فالضمير للعاقر {[76166]} .
وقال غيره : يجوز أن يكون لله أيضا على قراءة من [ قرأ ] {[76167]} بالواو ، فإذا جعلته للعاقر لم {[76168]} تقف على ( فسواها ) وإذا جعلته لله ، وقفت على ( فسواها ) وكذلك [ يقف ] {[76169]} على ( فسواها ) {[76170]} من قرأ بالفاء ، لأن الضمير لله جل ذكره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.