{ ولا يخاف عقباها } أي فعل الله بهم ذلك غير خائف من عاقبة ولا تبعة ، والضمير في عقباها يرجع إلى الفعلة ، أو إلى الدمدمة المدلول عليها بدمدم .
قال السدي والضحاك والكلبي إن الكلام يرجع إلى العاقل لا إلى الله سبحانه أي لم يخف الذي عقرها عقبي ما صنع ، وقيل لا يخاف رسول الله عليه الصلاة والسلام عاقبة إهلاك قومه ولا يخشى ضررا يعود عليه من عذابهم ، لأنه قد أنذرهم ، والأول أولى .
قرأ الجمهور ولا يخاف بالواو ، وقرئ بالفاء وهما قراءتان سبعيتان ، أما الواو فيجوز أن تكون للحال أو لاستئناف الأخبار ، والفاء للتعقيب ، وهو ظاهر ، والمعنى لا يخاف عاقبتها كما تخاف الملوك عاقبة ما تفعله ، فهو استعارة تمثيلية لإهانتهم ، وأنهم أذلاء عند الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.