الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا} (15)

{ وَلاَ يَخَافُ } قرأ أهل الحجاز والشام فلا بالفاء وكذلك هو في مصاحفهم ، الباقون بالواو ، وهكذا في مصاحفهم { عُقْبَاهَا } عاقبتها .

واختلف العلماء في معنى ذلك ، فقال الحسن : يعني ولا يخاف الله من أحد تبعة في إهلاكهم ، وهي رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، وقال الضحّاك والسدي والكلبي : هو راجع إلى العاقر ، وفي الكلام تقديم وتأخير معناه : إذ انبعث أشقاها ولا يخاف عقباها .