تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ} (80)

الفُلك : السفن .

فقد كانت وسائط السفر من هذه الأنعام ولا يزال هناك حاجة لها في التنقّل بين الأماكن الوعرة في الجبال رغم وجود الوسائط الحديثة . ومنها ما يأكلونه ويشربون لبنه ، كما يستعملون جلودها .

{ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الفلك تُحْمَلُونَ }

وقد تقدم في سورة النحل في الآيات 5 و 6 و 7 و 8 بأوسع من ذلك .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ} (80)

شرح الكلمات :

{ ولكم فيها منافع } : أي من اللبن والنسل والوبر .

{ ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم } : أي حمل الأثقال وحمل أنفسكم من بلد غلى بلد ، لأنها كسفن البحر .

المعنى :

ولكن فيها منافع وهي الدَّرُّ والوبر والصوف والشعر والجلود ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وهي حمل أثقالكم والوصول بها إلى أماكن بعيدة لا يتأتى لكم الوصول إليها بدون الإِبل سفائن البر ، وقوله وعليها أي على الإِبل وعلى الفلك " السفن " تحملون أي يحملكم الله تعالى حسب تسخيرها لكم .

الهداية :

من الهداية :

- ذكر مِنَّة الله على الناس في جعل الأنعام صالحة للانتفاع بها أكلاً وركوباً لبعضها لعلهم يشكرون بالإِيمان والطاعة والتوحيد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ} (80)

{ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ } من الوصول إلى الأوطان البعيدة ، وحصول السرور بها ، والفرح عند أهلها . { وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ } أي : على الرواحل البرية ، والفلك البحرية ، يحملكم الله الذي سخرها ، وهيأ لها ما هيأ ، من الأسباب ، التي لا تتم إلا بها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ} (80)

قوله تعالى : { ولكم فيها منافع } في أصوافها وأوبارها وأشعارها وألبانها . { ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم } تحمل أثقالكم من بلد إلى بلد ولتبلغوا عليها حاجاتكم ، { وعليها وعلى الفلك تحملون } أي : على الإبل في البر وعلى السفن في البحر . نظيره : قوله تعالى : { وحملناهم في البر والبحر } ( الإسراء-70 ) .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ} (80)

فقوله { ولكم فيها منافع } من الصوف والوبر والدر والنسل { ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم } من حمل أثقالكم إلى البلاد