تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ} (41)

لا يزال الكلام في قصة فرعون وقومه ، وحديث المؤمن من آل فرعون . ويظهر أن هذا الرجل كان من ذوي المكانة والنفوذ حتى جرؤ على هذا الحديث الطويل ، فهو يُهيب بقومه ويحثهم على الإيمان ، ويتعجب من عنادهم فيقول لهم : يا قوم إن أمركم لعجيبٌ ، فإني أدعوكم إلى الإيمان الذي ينجيكم من النار .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ} (41)

شرح الكلمات :

{ أدعوكم إلى النجاة } : أي من الخسران في الدنيا والآخرة ، وذلك بالإِيمان والعمل الصالح .

{ وتدعونني إلى النار } : أي إلى عذاب النار وذلك بالكفر والشرك بالله تعالى .

المعنى :

ما زال السياق الكريم في ذكر نصائح وإرشاد مؤمن آل فرعون فقد قال ما أخبر به تعالى عنه في قوله : { ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة } أي من النار وذلك بالإيمان والعمل الصالح مع ترك الشرك والمعاصي { وتدعونني إلى النار } وذلك بدعوتكم لي إلى الشرك والكفر .

الهداية :

من الهداية :

- بيان الفرق الكبير بين من يدعو إلى النجاة وبين من يدعو إلى النار ، بين من يدعو إلى العزيز الغفار ليؤمن به ويُعبد وبين من يدعو إلى أوثان لا تسمع ولا تبصر وهي أحقر شيء وأذله في الحياة ، وبين من يدعو من لا يستجيب له في الدنيا والآخرة وبين من يدعو من يستجيب له في الدنيا والآخرة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ} (41)

{ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ } بما قلت لكم { وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ } بترك اتباع نبي الله موسى عليه السلام .