تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا بَل لَّمۡ نَكُن نَّدۡعُواْ مِن قَبۡلُ شَيۡـٔٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (74)

ضلوا عنا : غابوا عنا .

فيقولون : لقد غابوا عنا { بَل لَّمْ نَكُنْ نَّدْعُواْ مِن قَبْلُ شَيْئاً } بل تبيَّن لنا أننا لم نكن نعبد في الدنيا شيئا يُعتد به . وكما أضل الله تعالى هؤلاء ، كذلك يضلُّ الكافرين .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا بَل لَّمۡ نَكُن نَّدۡعُواْ مِن قَبۡلُ شَيۡـٔٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (74)

شرح الكلمات :

{ قالوا ضلوا عنا } : أي غابوا عنا فلم نرهم .

{ بل لم نكن ندعو من قبل شيئا } : أي أنكروا عبادة الأصنام ، أوْ لَمْ يعتبروا عبادتها شيئاً وهو كذلك .

{ كذلك يضل الله الكافرين } : أي مثل إضلال هؤلاء المكذبين يضل الله الكافرين .

المعنى :

فيقولون : ضلوا عنا أي غابوا فلم نرهم ، بل ما كنا ندعو من قبل شيئاً هذا إنكار منهم حملهم عليه الخوف أو هو بحسب الواقع أنهم ما كانوا يعبدون شيئاً إذ عبادة الأصنام ليست شيئاً لبطلانها .