سورة   الزخرف
آية 77
 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ} (77)

ثم بين كيف يقول أهل النار لخَزَنتها ويطلبون منهم أن يموتوا حتى يستريحوا من العذاب ، ويردّ عليهم مالكٌ ، خازن النار قائلاً :

{ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ }

الآية السابقة الآية التالية
 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ} (77)

شرح الكلمات :

{ ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك } : أي ونادوا مالكاً خازن النار له ليمتنا ربك .

{ قال إنكم ماكثون } : أي أجابهم بعد ألف سنة مضت على دعوتهم بقوله إنكم ماكثون أي مقيمون في عذاب جهنم دائماً .

المعنى :

وقوله تعالى : { ونادوا يا مالك ليقضى علينا ربك } يخبر تعالى أن أصحاب ذلك العذاب الدائم الذي لا يفتر فيخفف نادوا مالكاً خازن النار وقالوا له ليمتنا ربك فنستريح من العذاب .

فأجابهم مالك بعد ألف سنة قائلاً قال أي ربي إنكم ماكثون أي في عذاب جهنم ، وعلل لهذا الحكم بالمكث أبداً .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر