تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ} (80)

نجواهم : ما يتناجون به بينهم .

لقد وهِموا فيما ظنّوا أننا لا نسمع سرّهم وما يتناجون به بينهم ، { بلى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ } كلَّ ما صدر عنهم من قول أو فعل .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ} (80)

شرح الكلمات :

{ ورسلنا لديهم يكتبون } : أي وملائكتنا من الحفظة يكتبون ما يسرون وما يعلنون .

المعنى :

وقوله : { أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى } نسمع ذلك ورسلنا وهم الحفظة لديهم يكتبون ما يقولون سراً وجهراً . روى أن ثلاثة نفر قالوا وهو تحت أستار الكعبة فقال أحدهم أترون أن الله يسمع كلامنا ؟ فقال أحدهم إذا جهرتم سمع ، وإذا أسررتم لم يسمع وقال الثاني إن كان يسمع إذا أعلنتم فأنه يسمع إذا أسررتم فنزلت { أم يحسبون أنا لا نسمع ونجواهم بلى } أي نسمع سرهم ونجواهم .