تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ} (35)

ولدينا مزيد : مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

وبعد ذلك يعلن المولى تعالى ببشارة عظيمة :

{ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } .

إنهم يجدون فيها كل ما يشتهون . ثم يمنُّ الله تعالى بكرمه أن يزيدَهم فوق

ما سألوا مما لم تره أعينُهم ولم يدرْ بخَلَدِهم ، وتلك الضيافة الكبرى من الرحمن الرحيم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ} (35)

شرح الكلمات :

{ ولدينا مزيد } : أي مزيد من الأنعام والتكريم في الجنة وهو النظر إلى وجه الله الكريم .

المعنى :

وقوله لهم ما يشاءون فيها أي لأهل الجنة ما يشاءون أي ما تشتهيه أنفسهم وتلذه أعينهم وقوله ولدينا مزيد أي وعندنا لكم مزيد من النعيم وهو النظر إلى وجهه الكريم .

الهداية :

من الهداية :

- بيان أكبر نعيم في الجنة وهو رضا الله والنظر إلى وجهه الكريم .