تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِذۡ يَتَلَقَّى ٱلۡمُتَلَقِّيَانِ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٞ} (17)

قعيد : مقاعد له كالجليس بمعنى المجالس .

ثم ذكر اللهُ تعالى أن الإنسانَ موكَّلٌ به مَلَكان يكتبان ويحفظان عليه عملَه وأقواله ، فهو تحت رقابة دائمةٍ شديدة دقيقة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِذۡ يَتَلَقَّى ٱلۡمُتَلَقِّيَانِ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٞ} (17)

شرح الكلمات :

{ إذ يتلقى المتلقيان } : أي نحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عمله فيكتبانه .

{ عن اليمين وعن الشمال قعيد } : أي أحدهما عن يمينه قعيد والثاني عن شماله قعيد أيضا .

المعنى :

وذلك في الوقت الذي يتلقى فيه الملكان المتلقيان سائر أقواله وأعماله يثبتانها ويحفظانها وقوله عن اليمين وعن الشمال قعيد أي أحد الملكين وهما المتلقيان عن يمينه قاعد والثاني عن شماله قاعد هذا يكتب الحسنات وذاك يكتب السيئات .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير عقيدة أن لكل إنسان مكلف ملكين يكتبان حسناته وسيئاته .