تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

عَيْنَ اليقين : اليقين هو المؤكد الذي لا شكّ فيه .

وأكد بأنهم سيرونها عِياناً ويقينا .

أما كيف تتمّ هذه الرؤية ، وكيف يكون ذلك اليوم . . فكلُّ هذا من الغيبِ الّذي يختلف عن واقِعنا وحياتنا الدنيا .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

{ ثم لترونها عين اليقين } هذا تأكيد للرؤية المتقدمة ، وعطفه بثم للتهويل والتفخيم ، والعين هنا من قولك : عين الشيء نفسه وذاته ، أي : لترونها الرؤية التي هي نفس اليقين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

ثم كرر معطوفا بثم على سبيل التغليظ والتهويل والتهديد ، وهو قوله : { ثم لترونّها عين اليقين } . أي ثم لترون الجحيم عيانا لا تغيبون عنها ولا تفارقونها .