تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِن يَسۡـَٔلۡكُمُوهَا فَيُحۡفِكُمۡ تَبۡخَلُواْ وَيُخۡرِجۡ أَضۡغَٰنَكُمۡ} (37)

فيُحْفِكم : فيلحّ عليكم ويجهدكم بطلبها ، يقال أحفاه بالمسألة : إذا لم يترك شيئا من الإلحاح .

أضغانكم : أحقادكم .

وهو عليم بأنكم أشحّة على أموالكم ، فلو طلبها لبخلتم بها وظهرتْ أحقادكم على طالبيها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِن يَسۡـَٔلۡكُمُوهَا فَيُحۡفِكُمۡ تَبۡخَلُواْ وَيُخۡرِجۡ أَضۡغَٰنَكُمۡ} (37)

{ إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا } معنى يحفكم : يلح عليكم والإحفاء أشد السؤال وتبخلوا جواب الشرط .

{ ويخرج أضغانكم } الفاعل لله تعالى أو البخل ، والمعنى : يخرج ما في قلوبكم من البخل وكراهة الإنفاق .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِن يَسۡـَٔلۡكُمُوهَا فَيُحۡفِكُمۡ تَبۡخَلُواْ وَيُخۡرِجۡ أَضۡغَٰنَكُمۡ} (37)

قوله : { إن يسألكموها فيحفكم } يعني إن يسألكم ربكم أموالكم { فيحفكم } أي يجهدكم في الطلب . من الإحفاء وهو المبالغة وبلوغ الغاية في كل شيء أحفاه في المسألة ، إذا بالغ في الإلحاح وألح عليه في السؤوال وجهده{[4250]} والحفي المستقصي في السؤال .

قوله : { تبخلوا ويخرج أضغانكم } أي لو سألكم أن تخرجوا أموالكم كلها تبخلوا ويخرج البخل أضغانكم . أو يخرج بمسألته أضغانكم ، أي تظهر بذلك أحقادكم .


[4250]:مختار الصحاح ص 146 والمعجم الوسيط جـ 1 ص 186.