غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِن يَسۡـَٔلۡكُمُوهَا فَيُحۡفِكُمۡ تَبۡخَلُواْ وَيُخۡرِجۡ أَضۡغَٰنَكُمۡ} (37)

19

والقول هو الأوّل لقوله { إن يسألكموها فيحفكم } أي يجهد كم يبلغ الغاية فيها من أحفى شاربه استأصله كأنه جعله حافياً مما في ملكه أي عارياً { تبخلوا ويخرج } الإحفاء أو الله تعالى على طريق التسبب { أضغانكم } أي تضطغنون على الرسل وتظهرون كراهة هذا الدين .

/خ38