تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

غلمان : مماليك مختصون بهم .

مكنون : مصون .

ويقوم على خدمتهم غلمانٌ غاية في الحسن والجمال { كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ } من حيث الصفاء والبياض وحُسن الرونق .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

{ غلمان لهم } يعني : خدامهم .

{ كأنهم لؤلؤ مكنون } اللؤلؤ الجوهر ، والمكنون المصون ، وذلك لحسنه وقيل : هو الذي يخرج من الصدف .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

قوله : { ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون } يطوف على المؤمنين في الجنة بكؤوس الشراب وغيره من صنوف الطعام { غلمان لهم } وهم خدم لهم خلقوا في الجنة ليقوموا على خدمتهم . وهم في إشراقهم وصباحة وجوههم كاللؤلؤ اللامع المصون في كنّه . وأولئك غلمان صغار أولو بهاء وصفاء وصباحة تحنو عليهم قلوب الكبار وتنظر إليهم بإشفاق ورحمة . والصغير من الأولاد ذو الوجه الصبيح المسفر ، والطبع الكريم المميز والفطرة الناصعة البيضاء لا جرم ينشر في القلب الرحمة والحبور والتحنان . وأولئك هم غلمان الجنة بوجوههم الطيبة المشرقة وطبائعهم النقية البيضاء ينشرون في جلسات الكبار من الرجال ظلالا مباركة من نسائم الرحمة ونداوة الطهر والراحة والإيناس .