تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

آلاء رَبِّكَ : نِعمه . مفردها إلي بفتح الهمزة وكسرها . تتمارى : تشك .

فبأيّ نِعمِ ربك عليك أيها الإنسانُ ، تشكّ وترتاب ! ! وكما قال تعالى : { يا أيها الإنسان مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكريم ؟ . . . . } [ الإنفطار : 6 ] . إن هذه كلَّها أدلةٌ على وحدانية ربك وربوبيته .

قراءات :

قرأ الجمهور : تتمارى بتاءين . وقرأ يعقوب : تمارى بتاء واحدة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

{ فبأي آلاء ربك تتمارى } هذا مخاطبة للإنسان على الإطلاق معناه : بأي نعم ربك تشك .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ( 55 ) }

فبأيِّ نعم ربك عليك- أيها الإنسان المكذب- تَشُك ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

قوله : { فبأي آلاء ربك تتمارى } آلاء ، نعم ، وهو جمع ومفرده : إلى وألى ، وإلي . والمعنى : فبأي نعم الله تجادل وترتاب أيها الإنسان ، وهي نعم كثيرة ومبسوطة ومختلفة{[4389]} .


[4389]:الكشاف جـ 4 ص 34 وفتح القدير جـ 5 ص 117 وتفسير الطبري جـ 27 ص 45 –47.