تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا} (58)

والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بقولٍ أو فعل من غير ذنب فعلوه ، فقد تحملوا وزر كذبهم عليهم ، { فَقَدِ احتملوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً } فلا يجوز إيذاء الناس بالغيبة ، أو الافتراء عليهم أو الكيد لهم وما إلى ذلك .

وفي الحديث : « سئل رسول الله عن الغِيبة فقال : ذِكرك أخاك بما يكره . قيل : أرأيت إن كان فيه ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتّه » .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا} (58)

{ والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا } الآية : في البهتان وهو ذكر الإنسان بما ليس فيه ، وهو أشد من الغيبة ، مع أن الغيبة محرمة ، وهي ذكره ما فيه مما يكره .