تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ} (11)

الرجع : إعادة الشيء إلى ما كان عليه ، والمراد هنا المطر .

وبعد أن بين الله تعالى أمر المبدأ والمعاد ، وأنه قادر على إعادة الحياة ، ووجّه الأنظار إلى التدبر في برهان هذه القدرة ، شرع يثبت صحةَ رسالة النبي الكريم إلى الناس كافّة ، وصحةَ ما يأتيهم به من عند الله ، وهو القرآن الكريم ، ذلك الكتابُ الذي لا ريبَ فيه ، فأَقسم على صدق هذا الكتاب فقال :

{ والسمآء ذَاتِ الرجع } ، أُقسِم بالسماء ذاتِ المطر ( وهو أنفعُ شيء ينتظره الخلْق ، الذي يرجع حينا بعد حين ، ولولاه لهلَك الناسُ ، وهلَك الخلق ، هذا الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي . . )

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ} (11)

وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ( 11 ) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ( 12 ) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ( 13 ) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ( 14 )

والسماء ذات المطر المتكرر ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ} (11)

قوله تعالى : { والسماء ذات الرّجع 11 والأرض ذات الصّدع 12 إنه لقول فصل 13 وما هو بالهزل 14 إنهم يكيدون كيدا 15 وأكيد كيدا 16 فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا } يقسم الله بالسماء ذات الرجع وهو المطر سمي بالرجع ، لأنه يجيء ويرجع ويتكرر أو أن السماء ترجع كل سنة بمطر بعد مطر وهو قول أكثر المفسرين . وقيل : الرجع معناه الشمس والقمر والنجوم يرجعن في السماء ، تطلع من ناحية وتغيب في أخرى .