إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ} (11)

{ والسماء ذَاتِ الرجع } أي المطرِ سميَ رَجْعاً لما أن العربَ كانوا يزعمونَ أن السحابَ يحملُ الماءَ من بحارِ الأرضِ ثم يرجعُه إلى الأرضِ أو أرادُوا بذلكَ التفاؤلَ ليرجعَ ولذلك سمَّوه أوباً أو لأنَّ الله تعالى يرجعُه حيناً فحيناً .