ثم ذكر تعالى قسماً آخر فقال تعالى : { والسماء } أي : التي تقدّم الإقسام بها ، وَصَفَها بما يؤكد العلم بالبعث فقال تعالى : { ذات الرجع } أي : التي ترجع بالدوران إلى الموضع الذي تتحرك عنه فترجع الأحوال التي كانت ، وتصرّمت من الليل والنهار والشمس والقمر والكواكب ، والفصول من الشتاء وما فيه من برد ومطر ، والصيف وما فيه من حرّ وصفاء وسكون ، وغير ذلك . وقيل : ذات النفع . وقيل : ذات الملائكة لرجوعهم فيهم بأعمال العبادة . وقيل : ذات المطر لعوده كل حين ، أو لما قيل : من أن السحاب تحمل الماء من البحار ، ثم ترجعه إلى الأرض ، وعلى هذا يجوز أن يراد بالسماء السحاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.