تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَا عَبَدۡنَٰهُمۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (20)

ثم حكى عنهم شُبهةً أخرى ، وهي أنهم قالوا : لو شاء الله ما عبدْنا الملائكة ،

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَا عَبَدۡنَٰهُمۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (20)

{ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ( 20 ) }

وقال هؤلاء المشركون من قريش : لو شاء الرحمن ما عبدنا أحدًا من دونه ، وهذه حجة باطلة ، فقد أقام الله الحجة على العباد بإرسال الرسل وإنزال الكتب ، فاحتجاجهم بالقضاء والقَدَر مِن أبطل الباطل مِن بعد إنذار الرسل لهم . ما لهم بحقيقة ما يقولون مِن ذلك مِن علم ، وإنما يقولونه تخرُّصًا وكذبًا ؛ لأنه لا خبر عندهم من الله بذلك ولا برهان .