لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَا عَبَدۡنَٰهُمۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (20)

{ وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم } يعني الملائكة وقيل الأصنام وإنما لم يعجل عقوبتنا على عبادتنا إياها لرضاه منا بذلك قال الله تعالى رداً عليهم . { ما لهم بذلك من علم } أي فيما يقولون { إن هم إلا يخرصون } يعني ما هم إلا كاذبون في قولهم إن الله رضي منا بعبادتها ، وقيل يكذبون في قولهم إن الملائكة إناث وإنهم بنات الله .