تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ} (22)

ناضرة : حسنة مشرقة ، متهللة بما ترى من النعيم .

ثم وصف ما يكون يوم القيامة بأن الناس ينقسِمون إلى فريقين : أبرار وجوهُهم مشرقة حسنة مضيئة تشاهد عليها نَضْرة النعيم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ} (22)

قوله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة " الأول من النضرة التي هي الحسن والنعمة . والثاني من النظر أي وجوه المؤمنين مشرقة حسنة ناعمة ، يقال : نضرهم الله ينضرهم نضرة ونضارة وهو الإشراق والعيش والغنى ، ومنه الحديث ( نضر{[15629]} الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ) .


[15629]:يروى الحديث بالتخفيف والتشديد من النضارة وهي في الأصل حسن الوجه والبريق.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ} (22)

{ وجوه يومئذ ناضرة } بالضاد أي : ناعمة ، ومنه نضرة النعيم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ} (22)

ولما ذكر الآخرة التي أعرضوا عنها ، ذكر ما يكون فيها بياناً بجهلهم وسفههم وقلة عقلهم ، ترهيباً لمن أدبر عنها وترغيباً لمن أقبل عليها لطفاً بهم ورحمة لهم فقال : { وجوه } أي من المحشورين وهم جميع الخلائق { يومئذ } أي إذ تقوم القيامة { ناضرة * } من النضرة{[70247]} بالضاد ، وهي النعمة والرفاهية أي{[70248]} هي بهية مشرقة ظاهر عليها أثر{[70249]} النعمة بحيث يدل {[70250]}ذلك على{[70251]} نعمة أصحابها


[70247]:من ظ و م، وفي الأصل: النضر.
[70248]:زيد في الأصل: الرفاهية، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[70249]:من ظ و م، وفي الأصل: آثار.
[70250]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[70251]:سقط ما بين الرقمين من ظ.