تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (6)

ذلك الموصوف بالخلْق والاستواء والتدبير هو الله عالِم ما غاب عنا من الأمور ،

وما نشاهده ، القويُّ القادر على ما يريد ، الرحيم في إرادته وتدبيره للخلق .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (6)

قوله تعالى : " ذلك عالم الغيب والشهادة " أي علم ما غاب عن الخلق وما حضرهم . و " ذلك " بمعنى أنا . حسبما تقدم بيانه في أول البقرة{[12645]} . وفي الكلام معنى التهديد والوعيد ، أي أخلصوا أفعالكم وأقوالكم فإني أجازي عليها .


[12645]:راجع ج 1 ص 157 فما بعد.