الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (6)

ثم قال تعالى : { ذلك عالم الغيب والشهادة } أي : الذي تقدمت صفته في قدرته وسلطانه هو علم الظاهر والباطن والسر والجهر ، وهو الله ( الذي ){[55059]} لا إله إلا هو .

{ العزيز } أي : الشديد في انتقامه ممن كفر به ، { الرحيم } بمن تاب من كفره .


[55059]:ساقط من ج