فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (6)

{ الغيب } ما غاب عن الخلق .

{ والشهادة } ما حضر الخلق وما يشهدونه .

{ ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم } العظيم البارئ المصور الخلاق المهيمن هو وحده المحيط علما بكل ما غاب وما حضر ، وما نبصر وما لا نبصر ، الذي يقهر ولا يقهر ، وسعت رحمته في الدنيا من يؤمن ومن يكفر ، ويختص بها يوم القيامة من آمن واتقى وبر .