قوله : { ذلِكَ عَالِمُ } : العامَّةُ على رفع " عالمُ " و " العزيز " و " الرحيم " على أَنْ يكونَ " ذلك " مبتدأً ، و " عالمُ " خبرَه . و " العزيز الرحيم " خبران أو نعتان ، أو العزيز الرحيم مبتدأٌ وصفتُه ، و " الذي أَحْسَنَ " خبرُه ، أو " العزيزُ الرحيم " خبرُ مبتدأ مضمرٍ . وقرأ زيد بن علي بجرِّ الثلاثة . وتخريجُها على إشكالها : أن يكونَ " ذلك " إشارةً إلى الأمر المدبَّر ، ويكونَ فاعلاً ل " يَعْرُجُ " ، والأوصافُ الثلاثة بدلٌ من الضمير في " إليه " . كأنه قيل : ثم يعرُج الأمرُ المدبَّرُ إليه عالمِ الغيب أي : إلى عالم الغيب .
وأبو زيد برفع " عالمُ " وخفض " العزيزِ الرحيمِ " على أن يكونَ " ذلك عالمُ " مبتدأً وخبراً ، والعزيزِ الرحيمِ بدلان من الهاء في " إليه " أيضاً . وتكون الجملةُ بينهما اعتراضاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.