تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ} (17)

قرآنه : قراءته .

إن علينا جمعه في قلبك . . وإثبات قراءته في لسانك .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ} (17)

ثم ضمن له تعالى أنه لا بد أن يحفظه ويقرأه ، ويجمعه الله في صدره ، فقال : { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }

فالحرص الذي في خاطرك ، إنما الداعي له حذر الفوات والنسيان ، فإذا ضمنه الله لك فلا موجب لذلك .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ} (17)

{ إن علينا جمعه وقرآنه } قال علينا أن نجمعه في صدرك ، وقرآنه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ} (17)

فأعلم الله تعالى أنه لا ينسيه إياه وأنه يجمعه في قلبه فقال { إن علينا جمعه وقرآنه } قراءته عليك حتى تعيه

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ} (17)

ثم علل هذا النهي بقوله{[70220]} مؤكداً لأنه من مجراته : { إن علينا } أي بما لنا-{[70221]} من العظمة ، لا على أحد سوانا { جمعه } أي في صدرك حتى {[70222]}نثبته ونحفظه{[70223]} { وقرآنه * } أي إطلاق لسانك به وإثباته في رتبته من الكتاب حال كونه مجموعاً أتم جمع ميسراً حسن تيسير فأرح نفسك مما {[70224]}تعالج في أمره{[70225]} من المشقة وتكابده من العناء .


[70220]:من ظ و م، وفي الأصل: فقوله.
[70221]:زيد من ظ و م.
[70222]:من ظ و م، وفي الأصل: نحفظه ونثبته.
[70223]:من ظ و م، وفي الأصل: نحفظه ونثبته.
[70224]:من ظ و م، وفي الأصل: تعالجها به.
[70225]:من ظ و م، وفي الأصل: تعالجها به.