غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ} (17)

1

{ أن علينا } بحكم الوعد أو بالنظر إلى الحكمة { جمعه } في صدرك { وقرآنه } سيعيده عليك جبرائيل أو توقيفك لدراسته وحفظ لقوله { سنقرئك فلا تنسى } [ الأعلى :6 ] فالقارئ على الأول جبرائيل ، وعلى الثاني محمد صلى الله عليه وسلم . وقيل : أراد بالجمع ترتيبه على ما هو عليه في الخارج وبالقرآن جمعه في ذهنه ، والتركيب يدل على الضم ومنه القرء .

/خ40