تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ} (14)

الصلصال : الطين اليابس الذي له صوت إذا نُقر .

والفَخّار : الطين المطبوخ المصنّع .

بعد أن منّ الله على الخلق بما هيأ لهم من نعمٍ لا تحصى في هذا الكون ، ينتقل هنا إلى الامتنان عليهم بنعمه في ذواتِ أنفسهم ، وفي خاصةِ وجودهم وإنشائهم .

خلَقَ جنسَ الإنسان من طينٍ يابس غير مطبوخ ،

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ} (14)

{ 14-16 } { خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

وهذا من نعمه تعالى على عباده ، حيث أراهم [ من ] آثار قدرته وبديع صنعته ، أن { خَلَقَ } أبا الإنس وهو آدم عليه السلام { مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ } أي : من طين مبلول ، قد أحكم بله وأتقن ، حتى جف ، فصار له صلصلة وصوت يشبه صوت الفخار الذي طبخ على النار{[946]} .


[946]:- في ب: وهو الطين المشوي.
   
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ} (14)

{ خلق الإنسان } آدم { من صلصال } طين يابس يسمع له صلصلة { كالفخار } وهو ما طبخ من الطين

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ} (14)

{ خلق الإنسان من صلصال كالفخار } الإنسان هو آدم والصلصال الطين اليابس فإذا طبخ فهو فخار .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ} (14)

{ خلق الإنسان من صلصال كالفخار }

{ خلق الإنسان } آدم { من صلصال } طين يابس يسمع له صلصلة ، أي صوت إذا نقر { كالفخار } وهو ما طبخ من الطين .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ} (14)

{ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ( 14 ) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ ( 15 ) }

خلق أبا الإنسان ، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ} (14)

قوله تعالى : { خلق الإنسان من صلصال كالفجار 14 وخلق الجان من مارج من نار 15 فبأي آلاء ربكما تكذبان 16 رب المشرقين ورب المغربين 17 فبأي آلاء ربكما تكذبان 18 مرج البحرين يلتقيان 19 بينهما برزخ لا يبتغيان 20 فبأي آلاء ربكما تكذبان 21 يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان 22 فبأي آلاء ربكما تكذبان 23 وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام 24 فبأي آلاء ربكما تكذبان } .

يبين الله خلق الإنسان والجان . فقد خلق الإنسان من صلصال ، وهو الطين اليابس ما لم يحرق ويكن خزفا . وهو من الصلصلة أي الصوت عند القرع{[4421]} والفخار معناه الخزف{[4422]} وذلكم هو الإنسان ، إذ خلقه ربه من تراب مختلط بالماء . فهو بذلك من معدن الطين وهو معدن وسط ، فلا هو بالرفيع كأصل الملائكة من نور ، ولا هو بالوضيع الخسيس كالدواب العجماوات ، وإنما هو متأرجح متوسط بين العلو والهبوط . وذلك بالنظر لطبيعة تكوينه التي تمتزج فيها الروح الشفيفة الرقيقة ، بالطين المنتن الثقيل .


[4421]:القاموس المحيط ص 1322.
[4422]:القاموس المحيط ص 585.