محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ} (14)

{ خلق الإنسان من صلصال كالفخار } قال أبو السعود : تمهيد للتوبيخ على إخلالهم بمواجب شكر النعمة المتعلقة بذاتي كل واحد من الثقلين . و ) الصلصال ) الطين اليابس الذي له صلصلة . و( الفخار ) الخزف . وقد خلق الله تعالى آدم عليه السلام من تراب جعله طينا ، ثم حمأ مسنونا ، ثم صلصالا . فلا تنافي بين الآية الناطقة بأحدها ، وبين ما نطق به بأحد الآخرين .