تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ} (7)

والسماءَ رفعها : خلقها مرفوعة .

ووضع الميزان : شرع العدل .

كما خلَق السماءَ مرفوعة ، ووضعَ العدلَ حتى لا يظلم بعضكم بعضا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ} (7)

{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا } سقفها للمخلوقات الأرضية ، ووضع الله الميزان أي : العدل بين العباد ، في الأقوال والأفعال ، وليس المراد به الميزان المعروف وحده ، بل هو كما ذكرنا ، يدخل فيه الميزان المعروف ، والمكيال الذي تكال به الأشياء والمقادير ، والمساحات التي تضبط بها المجهولات ، والحقائق التي يفصل بها بين المخلوقات ، ويقام بها العدل بينهم ، ولهذا قال :

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ} (7)

قوله تعالى : { والسماء رفعها } فوق الأرض ، { ووضع الميزان } قال مجاهد : أراد بالميزان العدل . المعنى : أنه أمر بالعدل ، يدل عليه قوله تعالى : { أن لا تطغوا في الميزان } .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ} (7)

{ والسماء رفعها } فوق الأرض { ووضع الميزان } العدل والانصاف

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ} (7)

قوله تعالى : " والسماء رفعها " وقرأ أبو السمال " والسماء " بالرفع على الابتداء واختيار ذلك لما عطف على الجملة التي هي : " والنجم والشجر يسجدان " فجعل المعطوف مركبا من مبتدأ وخبر كالمعطوف عليه . الباقون بالنصب على إضمار فعل يدل عليه ما بعده . " ووضع الميزان " أي العدل ، عن مجاهد وقتادة والسدي ، أي وضع في الأرض العدل الذي أمر به ، يقال : وضع الله الشريعة . ووضع فلان كذا أي ألقاه ، وقيل : على هذا الميزان القرآن ؛ لأن فيه بيان ما يحتاج إليه وهو قول الحسين بن الفضل . وقال الحسن وقتادة - أيضا - والضحاك : هو الميزان ذو اللسان الذي يوزن به لينتصف به الناس بعضهم من بعض ، وهو خبر بمعنى الأمر بالعدل ، يدل عليه قوله تعالى : " وأقيموا الوزن بالقسط " والقسط العدل . وقيل : هو الحكم . وقيل : أراد وضع الميزان في الآخرة لوزن الأعمال . وأصل ميزان موزان وقد مضى في " الأعراف{[14509]} " القول فيه .


[14509]:راجع جـ 7 ص 166.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ} (7)

قوله : { والسماء رفعها ووضع الميزان } خلق الله السماء مرفوعة من حيث المحل والقدر والشرف ، فهي منشأ الوحي ومنزل الكتب الربانية ومقام الملائكة الأطهار . والمراد بالميزان العدل ، فقد أوجب الله إحقاقه في الأرض ليقوم للناس بالقسط بعيدا عن الحيف والميل والجور ، وقيل : الميزان ما يعرف به مقادير الأشياء من ميزان ومكيال ونحوهما .