تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا} (36)

عطاءٌ : تفضلا منه وإحسانا .

حسابا : كافيا وافيا .

وكل هذا الفضل والإحسان والنعيم :

{ جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباً }

ينالونه تفضلاً منه وإحساناً جزاءَ أعمالهم الخيرة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا} (36)

وإنما أعطاهم الله هذا الثواب الجزيل [ من فضله وإحسانه ] . { جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ } لهم { عَطَاءً حِسَابًا } أي : بسبب أعمالهم التي وفقهم الله لها ، وجعلها ثمنا لجنته ونعيمها{[1344]} .


[1344]:- في ب: وجعلها سببا للوصول إلى كرامته.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا} (36)

{ عطاء حسابا } كثيرا كافيا

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا} (36)

ولما كان العطاء إذا كان على المعاوضة كان أطيب لنفس الآخذ قال : { جزاء } وبين أنه ما جعله جزاء لهم إلا إكراماً للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه سبحانه لا يجب {[71232]}عليه لأحد{[71233]} شيء لأن أحداً لا يمكنه أن يوفي شكر نعمة من نعمه فإن عمله من نعمه فقال : { من ربك } أي المحسن إليك بإكرام{[71234]} أمتك بانواع الإكرام ، وفي { عطاء } إشارة إلى ذلك وهو بذل من غير جزاء { حساباً * } أي على قدر الكفاية وإن فعل الإنسان منهم ما فعل وحسب جميع أنواع الحساب ، ومن قولهم : أعطاه فأحسبه - إذا تابع عليه العطاء وأكثره حتى جاوز{[71235]} العد وقال : حسبي ، لا يمكن أن يحتاج مع هذا العطاء وإن زاد في الإنفاق ، واختير التعبير به دون " كافياً " مثلاً لأنه أوقع في النفس ، فإنه يقال : إذا كان هذا الحساب فما الظن بالثواب .


[71232]:من م، وفي الأصل و ظ: لأحد عليه.
[71233]:من م، وفي الأصل و ظ: لأحد عليه.
[71234]:من م، وفي الأصل و ظ: بأكرم.
[71235]:زيد في الأصل: الحدو، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا} (36)

{ جزاء من ربك عطاء حسابا }

{ جزاءً من ربك } أي جزاهم الله بذلك جزاء { عطاءً } بدل من جزاء { حساباً } أي كثيراً ، من قولهم : أعطاني فأحسبني ، أي أكثر علي حتى قلت حسبي .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا} (36)

{ جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً ( 36 ) رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً ( 37 ) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً ( 38 ) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا ( 39 ) }

لهم كل ذلك جزاء ومنَّة من الله وعطاءً كثيرًا كافيًا لهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا} (36)

قوله : { جزاء من ربك عطاء حسابا } جزاء وعطاء وحسابا ، منصوبات على المصدر{[4741]} . يعني ، جزى الله هؤلاء المتقين بإيمانهم وطاعتهم ثوابا من عنده . وأعطاهم عطاء كثيرا تفضيلا منه ومنّة ، { حسابا } أي محاسبة لهم بأعمالهم في الدنيا . أو عطاء كافيا ، أو أعطاهم ما يكفيهم{[4742]} .


[4741]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 491.
[4742]:تفسير الرازي جـ 31 ص 22 والكشاف جـ 4 ص 210.