قال جار الله : { جزاء } مصدر مؤكد منصوب بمعنى قوله { إن للمتقين مفازاً } كأنه قال : جازى المتقين بمفازو { عطاء } نصب ب { جزاء } نصب المفعول به أي جزاهم عطاء . وقال الزجاج : المعنى جازاهم بذلك جزاء وأعطاهم عطاء . ومعنى { حساباً } كافياً من أحسبه الشيء إذا كفاه حتى قال : حسبي . وقيل : أي على حسب أعمالهم فمعنى الحساب العدّو والتقدير لبعضهم عشرة ولبعضهم سبعمائة وأكثر . وقال ابن قتيبة : هو من أحسبت فلاناً أي أكثرت له يعني عطاء كثيراً . وإنما قال في الأول { جزاء وفاقاً } لأن جزاء السيئة سيئة مثلها أي موافقة لها . وأما هاهنا فالمراد ثواب المؤمنين وليس ذلك بتقدير العمل فقط ولكن بمقدار ما يكفيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.