تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَيَالٍ عَشۡرٖ} (2)

وليالٍ عشر : العشر الأُول من ذي الحجة .

والليالي العشر المباركة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَيَالٍ عَشۡرٖ} (2)

ولهذا أقسم بعده بالليالي العشر ، وهي على الصحيح : ليالي عشر رمضان ، أو [ عشر ] ذي الحجة ، فإنها ليال مشتملة على أيام فاضلة ، ويقع فيها من العبادات والقربات ما لا يقع في غيرها .

وفي ليالي عشر رمضان ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر ، وفي نهارها ، صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام .

وفي أيام عشر ذي الحجة ، الوقوف بعرفة ، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان ، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة ، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده ، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة ، وهذه أشياء معظمة ، مستحقة لأن يقسم الله بها .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلَيَالٍ عَشۡرٖ} (2)

ولما ذكر هذا اليوم بما العبارة به عنه أدل على البعث لأنه ينفجر عن صبح قد أضاء ، ونهار قد انبرم ، وانقضى ، لا فرق بينه وبين ما مضى ، عم فقال معبراً بالمقابل : { وليال عشر * } هي أعظم ليالي العام . وهي آية الله على البعث بالقيام إلى إجابة داعي الله تعالى على هيئة الأموات