السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَلَيَالٍ عَشۡرٖ} (2)

واختلف في قوله تعالى : { وليال عشر } فقال مجاهد وقتادة : هو عشر ذي الحجة . وقال الضحاك : هو العشر الأوّل من رمضان . وعن ابن عباس : أنه العشر الأخير من رمضان . وعن يمان بن رباب هو العشر الأوّل من المحرّم التي عاشرها يوم عاشوراء ، ولصومه فضل عظيم .

فإن قيل : لم ذكر الليالي من بين ما أقسم به ؟ أجيب : بأنّ ذلك للتعظيم .