فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَيَالٍ عَشۡرٖ} (2)

{ ليال عشر } هن العشر الأول من شهر ذي الحجة .

1

{ وليال عشر( 2 ) } وأقسم ربنا تبارك اسمه بليال عشر كرمها سبحانه وضاعف أجر العاملين فيها- إذ تنكيرها يفيد تفخيمها- ويشهد{[10711]} لهذا ما أخرجه أحمد والبخاري [ عن ابن عباس مرفوعا : ( ما من أيام فيهن العمل أحب الله عز وجل وأفضل من أيام العشر ) ؛ قيل : يا رسول الله ! ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل جاهد في سبيل الله بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) .


[10711]:- إذ قد أوردوا أحاديث صحيحة يستدلون بها على أنها العشر الأواخر من رمضان، وأحاديث أخرى على أنها العشر الأول من المحرم.