غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَيَالٍ عَشۡرٖ} (2)

1

{ وليال عشر } والتنكير لأنها ليال معدودة من ليالي السنة أو لأنها مخصوصة بفضائل كما جاء في الخبر

" ما من أيام العمل الصالح فيهن أفضل من عشر ذي الحجة " قال أهل المعاني : ولو عرّفت بناء على أنها ليال معلومة جاز إلا أن التعظيم المستفاد من التنكير يفوت التناسب بين اللامات إذ ذاك فعدم اللام خير من وجوده مخالفاً للباقية . وقيل : إنها عشر المحرم . وقيل : العشر الأخيرة من رمضان ولهذا سن فيها الاعتكاف وفيها ليلة القدر ، وكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأخير شدّ المئزر وأيقظ أهله أي كف عن الجماع وأمر أهله بالتهجد .

/خ30