تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ} (4)

لَيُنبذنَّ : النبذ الطرح مع الإهانة والتحقير .

الحُطَمة : نار جهنم ؛ لأنها تحطم كل ما يلقى فيها .

هنا يأتي التهديدُ الكبير لهؤلاء المجرمين بأن الله تعالى سوف يُلقيهم في جهنم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ} (4)

{ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ } أي : ليطرحن { فِي الْحُطَمَةِ }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ} (4)

{ كلا } ليس الأمر على ما يحسب { لينبذن في الحطمة } ليطرحن في النار .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ} (4)

" كلا " رد لما توهمه الكافر ، أي لا يخلد ولا يبقى له مال . وقد مضى القول في " كلا " مستوفى{[16368]} . وقال عمر بن عبد الله مولى غفرة : إذا سمعت الله عز وجل يقول " كلا " فإنه يقول كذبت . " لينبذن " أي ليطرحن وليلقين . وقرأ الحسن ومحمد بن كعب ونصر بن عاصم ومجاهد وحميد وابن محيصن : لينبذان بالتثنية ، أي هو وماله . وعن الحسن أيضا " لينبذنه " على معنى لينبذن ما له . وعنه أيضا بالنون " لينبذنه " على إخبار الله تعالى عن نفسه ، وأنه ينبذ صاحب المال . وعنه أيضا " لينبذن " بضم الذال ، على أن المراد الهمزة واللمزة والمال وجامعه .

قوله تعالى : { في الحطمة } وهي نار الله ، سميت بذلك لأنها تكسر كل ما يلقي فيها وتحطمه وتهشمه . قال الراجز :

إنا حَطَمْنَا بالقضيب مُصْعَبَا *** يومَ كَسَرْنَا أنفَهُ ليَغْضَبَا

وهي الطبقة السادسة من طبقات جهنم . حكاه الماوردي عن الكلبي . وحكى القشيري عنه : " الحطمة " الدركة الثانية من درك النار . وقال الضحاك : وهي الدرك الرابع . ابن زيد : اسم من أسماء جهنم .


[16368]:راجع جـ 11 ص 147.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ} (4)

قوله : { كلا } ردع وزجر . أي ليس الأمر كما يظن هذا الواهم المغفل المغرور { لينبذنّ في الحطمة } أي ليطرحن وليلقين هذا الذي اغتر بماله وانشغل بجمعه وتكثيره { في الحطمة } وهي اسم من أسماء النار ، سميت بذلك ؛ لأنها تحطم وتهشم كل ما يقذف فيها من حصب ( وقود ) وأناسي .