قوله : { لَيُنبَذَنَّ } : جوابُ قسمٍ مقدرٍ . وقرأ عليُّ رضي الله عنه والحسن بخلافٍ عنه وابنُ محيصن وأبو عمروٍ في روايةٍ " ليُنْبَذانِّ " بألفِ التثنيةِ ، أي : ليُنْبَذانِّ ، أي : هو ومالُه . وعن الحسن أيضاً : " لَيُنْبَذُنَّ " بضمِّ الذالِ ، وهو مُسْنَدٌ لضميرِ جماعةٍ ، أي : لنَطْرَحَنَّ الهُمَزَةَ وأنصارَه .
والحُطَمَةُ : الكثيرُ الحَطْمِ . يقال : رجلٌ حُطَمَةٌ ، أي : أَكُولٌ وحَطَمْتُه : كَسَرْتُه . والحُطام منه قال :
قد لَفَّها الليلُ بسَوَّاقٍ حُطَمْ ***
إنَّا حَطَمْنا بالقضيبِ مُصْعَباً *** يومَ كسَرْنا أَنْفَه لِيَغْضَبا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.