تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَـٰٓؤُاْ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (17)

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَـٰٓؤُاْ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (17)

{ فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا } أي : الداعي الذي هو الشيطان ، والمدعو الذي هو الإنسان حين أطاعه { أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا } كما قال تعالى : { إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } { وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ } الذين اشتركوا في الظلم والكفر ، وإن اختلفوا في شدة العذاب وقوته ، وهذا دأب الشيطان مع كل أوليائه ، فإنه يدعوهم ويدليهم إلى ما يضرهم بغرور ، حتى إذا وقعوا في الشباك ، وحاقت بهم أسباب الهلاك ، تبرأ منهم وتخلى عنهم . واللوم كل اللوم على من أطاعه ، فإن الله قد حذر منه وأنذر ، وأخبر بمقاصده وغايته ونهايته ، فالمقدم على طاعته ، عاص على بصيرة لا عذر له .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَـٰٓؤُاْ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (17)

{ فكان عاقبتهما } عاقبة الشيطان والكافر ، { أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَـٰٓؤُاْ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (17)

{ فكان عاقبتهما } أي عاقبة الشيطان وذلك الإنسان ، { أنهما في النار خالدين فيها } نصب على الحال . والتثنية ظاهرة فيمن جعل الآية مخصوصة في الراهب والشيطان . ومن جعلها في الجنس فالمعنى : وكان عاقبة الفريقين أو الصنفين . ونصب " عاقبتهما " على أنه خبر كان . والاسم { أنهما في النار } وقرأ الحسن { فكان عاقبتهما } بالرفع على الضد من ذلك . وقرأ الأعمش " خالدان فيها " بالرفع وذلك خلاف المرسوم . ورفعه على أنه خبر " أن " والظرف ملغى .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَـٰٓؤُاْ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (17)

{ فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين } .

{ فكان عاقبتهما } أي الغاوي والمغوي وقرئ بالرفع اسم كان ، { أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين } أي الكافرين .